كتاب الحوافز التجارية التسويقية وأحكامها في الفقه الإسلامي
تأليف: خالد بن عبد الله بن محمد المصلح
ملخص الكتاب
لا شكَ أن المعاملات المالية ظهر فيها في هذا العصر أنواع كثيرة، منها المُباح ومنها المحرم، وغالب من يعمل بالتجارة يجهل كثيرًا من الأحكام الشرعية في المعاملات المالية؛ فيشتري ويبيع ويقرض ويقترض بالربا، ويسوق بضاعته بالمخالفة للشرع المطهر.
وكتاب الحوافز التجارية التسويقية وأحكامها في الفقه الإسلامي يُلقي الضوء على هذه المعاملات ويعرف بأقسامها ويبين حكم كل قسم منها.
نتائج كتاب الحوافز التجارية التسويقية
وتناول كتاب الحوافز التجارية التسويقية وأحكامها في الفقه الإسلامي بالدراسة والبحث، وقد توصل إلى نتائج عدة، ومن أبرز النتائج التي توصل إليها هذا البحث ما يلي:
١ – أن الحوافز المرغبة في الشراء هي ما يقوم به البائع أو المنتج من أعمال تعرف بالسلع أو الخدمات، وتحث عليها، وتدفع إلى اقتنائها، وتملكها من صاحبها بالثمن، سواء كانت تلك الأعمال قبل عقد البيع أو بعده.
٢ – أن الحوافز المرغبة في الشراء كثيرة متنوعة، إلا أن من أبرزها الهدايا، والمسابقات، والتخفيضات، والإعلان والدعاية ورد السلعة، والضمان والصيانة، واستبدال الجديد بالقديم.
٣ – أن الأصل في هذه الحوافز وغيرها من المعاملات الحل والإباحة، ما لم يقم دليل التحريم والمنع.
٤ – أن أسباب التحريم في المعاملات أن يكون فيها ظلم، أو غرر، أوربا، أو ميسر، أو كذب وخيانة، أو كانت المعاملة تفضي إلى محرم.
٥ – جواز الهدايا التذكارية، واستجاب قبولها ما لم يمنع من ذلك مانع، وعدم جواز الرجوع فيها بعد قبض المهدى إليه.
يمكنك تحميل هذا الكتاب مباشرةً من هنا